شهدت مدينة عفرين المحتلة، احتجاجات ومظاهرات، ضد الفصائل الموالية لتركيا، التي تسيطر على المدينة، بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، وتردي واقع الكهرباء، وغلاء المواد داخل المدينة.
وسماء أمس، نقلت مصادر، بمقتل شخص وإصابة آخرين، إثر إطلاق نار من قبل الشرطة العسكرية، أثناء الاحتجاجات ضد المجلس المحلي في ناحية جنديرس.
وأقدم المتظاهرون على إضرام النيران في بناء المجلس، حيث قابلها إطلاق نار من قبل الشرطة العسكرية على المحتجين، أسفر عن إصابة شخصين أحدهما نازح من دير الزور.
وفي آذار الفائت، رفعت شركة الكهرباء في المدينة من 185 ليرة تركية لكل 100 كيلو واط إلى 245 ليرة للاستهلاك المنزلي، والعمل بـ3.20 ليرة لكل كيلو واط بدل 3 ليرات للكيلو واط الصناعي.
كما تشهد عدة مناطق منها مدينة مارع، والباب، احتجاجات مناهضة للفصائل الموالية لتركيا، حيث ندد السكان الوجود التركي على أراضيهم، مطالبين بإسقاط حزب العدالة والتنمية وعلى رأسهم أردوغان.
وبحسب المصادر، تشهد مدينة عفرين المحتلة وريفها، منذ صباح اليوم، توتراً أمنياً، على خلفية الاحتجاجات والمظاهرات خلال يوم أمس.