أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي، أن العلاقة مع واشنطن تحسنت خلال فترة حكم بايدن كما توقع استتباب الاستقرار في المنطقة.
وفي حوار مع جريدة واشنطن بوست الأميركية، قال الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) إن تأثير الانسحاب الأميركي من غرب كوردستان والمناطق التي تسيطر عليها (قسد) “سيدوم للأبد”.
وأبلغ مسؤولون لم تحدد هوياتهم، جريدة واشنطن بوست، بأن إدارة بايدن حاولت في الشهر الأخير طمأنة مظلوم عبدي وبقية مسؤولي (قسد)، ولهذا الغرض زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيز مكينزي، ومساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جووي هود، المنطقة لإجراء محادثات مع المسؤولين في (قسد).
ونقلت الجريدة الأميركية عن مسؤولين من الجانبين قولهم إن إدارة بايدن أكدت سابقاً استمرار علاقات قوية بين أميركا وقسد، وأن القوات الأميركية لن ترحل عن تلك المنطقة قريباً.
وأشار القائد العام لقسد إلى أن علاقاتهم مع واشنطن تحسنت خلال الأشهر السبعة من رئاسة بايدن، وأنهم يتوقعون استتباب الاستقرار في المنطقة “في حال التزمت أميركا بتعهداتها”.
وقال مظلوم عبدي لواشنطن بوست: “نشعر الآن بدعم سياسي وعسكري أقوى، أكثر مما كنا نتلقاه من الإدارة الأميركية السابقة”.
وحسب واشنطن بوست، يرى المسؤولون الأميركيون في مظلوم عبدي حليفاً موثوقاً في الحرب على داعش.