تعرضت القواعد التي تستضيف القوات الأمريكية ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية في شمال و شرق سوريا لسلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ، إذ تسعى الفصائل المتحالفة مع إيران إلى مهاجمة المصالح الأمريكية والغربية ومحاربة إسرائيل.
في هذا الصعيد أكدت قوات سوريا الديمقراطية أنه يتعين نشر مزيد من الدفاعات الجوية في شمال شرق سوريا بعد فقدان ستة من مقاتليها لحياتهم، في هجوم بطائرة مسيرة على حقل العمر شرقي دير الزور.
وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في تصريحات لرويترز، إن هذه الهجمات ما زالت مستمرةً وتعتبر الخطر الأكبر وهناك مستجدات وتطورات خطيرة.
وأوضح عبدي، أن قواتهم المنتشرة إلى جانب القوات الأمريكية لمحاربة فلول تنظيم داعش الإرهابي أصبحت أكثر انكشافاً وعرضةً للخطر، المرتبط بالاضطراب الإقليمي الآخذ في الاتساع، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقال مظلوم عبدي قال إن قواته ستحتاج إلى قدرات فنية وتعزيز لأنظمة الدفاع الجوي المنتشرة في شمال شرق سوريا، وبأن الأمريكيين أكدوا أنهم سيبذلون جهودا لمنع هذه الهجمات.
وبعد شائعات أفادت بأن الولايات المتحدة تدرس سحب تلك القوات، قال عبدي إنه تلقى تطمينات من وزارة الخارجية والبيت الأبيض والبنتاجون بأن مهمتهم ستستمر.
وأضاف قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بأن حاليا اي انسحاب سيؤثر بشكل جدي إلى تداعيات خطيرة جدا.