قال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، إن الولايات المتحدة المتحالفة مع قواته في الحرب ضد تنظيم “داعش”، لن تنسحب من سوريا بسبب التوترات في المنطقة.
وأضاف عبدي في حديث لموقع “المونيتور” الأميركي، إن إيران تريد إخراج القوات الأميركية من سوريا، وهو هدف أساسي ومشترك مع “النظام السوري وتركيا”.
ومنذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة، تعرضت القواعد الأميركية في سوريا والعراق لأكثر من 70 هجوماً، مما أسفر عن إصابة أكثر من 60 جنديًا أمريكيًا.
وأشار قائد “قسد”: “إذا غادر الأميركيون سوريا، سيتعين عليهم مغادرة العراق والعكس صحيح، لكنهم أخبرونا أنهم لن يغادروا”.
وفي تطور لافت، قال مظلوم عبدي إن مسيّرة إيرانية انتحارية هاجمت مستودع ذخيرة لقواته وتسببت بإصابة عناصر من “قسد”، وأضرار مادية “جسيمة”.
وأضاف عبدي أن رد الولايات المتحدة على تلك الهجمات “ليس له التأثير الرادع المطلوب”، مشيراً إلى أنهم لا يرغبون أن تصبح مناطقهم ساحة معركة بين الولايات المتحدة وإيران.
واعتبر عبدي أن تركيا تستغل الأوضاع في المنطقة لتصعيد الأمور في شمال سوريا، معتبرًا أن الضربات التركية تعرقل الحرب ضد “داعش”، وأن الرد الأمريكي “الضعيف” يقوض الثقة بين الأكراد وشركائهم الأمريكيين ويشجع أعداء “قوات سوريا الديمقراطية”.
وفي تعليقه على التصعيد بغزة، قال عبدي إن “الفشل في التوصل إلى حل عادل ومستدام للقضايا الفلسطينية والكردية يظل أكبر مصدر لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط”.وذكر أنه بعث برسالة إلى محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، أبدى فيها دعمه للشعب الفلسطيني وحل الدولتين.