مع مرور الذكرى الـ40 لما يسمى بـ” الثورة الإسلامية في إيران” ضد نظام الشاه عام 1979 والذي صادف يوم الاثنين الماضي، اصيب المجتمع الإيراني بالصدمة بانتحار سيدتين شابتين بسبب الفقر.
وذكرت تقارير محلية أنه في الـ 11 من شباط /فبراير الجاري أقدمت سيدة شابة تدعى «سوما صلواتي» على عملية انتحار بتعليق جسمها في منزل والدها الواقع في ساحة «نبوت» بمدينة سنندج شمال غرب البلاد.
وقبل هذه الحادثة بيوم، أنهت شابة تدعى «زهراء رحمتي» حياتها وحياة طفليها في قرية قرب مدينة كرمانشاه شمال البلاد.
وقالت المصادر إن الأم المنتحرة كانت تعاني من الفقر المدقع، مشيرة إلى أنها قامت في البداية بشنق طفليها الصغيرين (علي رضا 6 أعوام ، وأمير عباس 3 سنوات) من ثم أنهت حياتها.
وقبل ذلك بنحو شهر ألقت سيدة أخرى نفسها من جسر«زرقان» على الطريق السريع بين مدينتي شيراز ومرودشت إلى الأرض وأنهت حياتها كذلك.
وكان تقرير لمركز الاحصاء الصادر عن الطب العدلي في أيلول /سبتمبر 2018 ذكر إن معدل الانتحار في إيران كان 1365 حالة انتحار للنساء في عام 2017، ما يعادل أربع نساء في اليوم.
كما أعلن أخصائي في علم الأمراض الاجتماعية العام الماضي، أن معدل حالات الانتحار لدى النساء في إيران ارتفع بنسبة 66 % على مدى السنوات الخمس الماضية.
(وكالات)