كشف الأب صموئيل كوموش، راعي الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في ألمانيا ومنسق اللجنة الخاصة بقضية المطران يوحنا إبراهيم، متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس، عن حصوله على معلومات تفيد بوجود المطران في منطقة الباغوز.
ويعتقد “الخوري كوموش” في ضوء الاتصالات والمعلومات التي حصل عليها، بـقرب ساعة الفرج، التي قد تحدث في أي وقت.
وتأتي هذه التكهنات مع وقوع قيادات من داعش في قبضة قوات سوريا الديمقراطية التي حققت معهم بشكل موسع، بالإضافة إلى تحقيق مماثل أجراه ضباط أميركيون من الممكن أن يسفر عن كشف جديد في هذا الملف.
من الجدير بالذكر، أن قضية المطرانين، يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، المختطفيْن في سوريا، ما تزال غامضة، على الرغم من مرور ست سنوات منذ اختطافهما في 22 نيسان/ أبريل 2013 قرب حلب، خاصة وأن أيّة جهة لم تعلن تبنيها لعملية الخطف.