رأى الباحثان في معهد واشنطن أندرو تابلر، وإريك يافورسكي، أن وفاة المستشارة لدىالرئاسة السورية لونا الشبل، يشكل نذيراً لحدوث المزيد من التغييرات الداخلية في سوريا، عند هذا المنعطف الدولي الحساس.
وقال الباحثان في تقرير تحليلي مشترك، إن وفاة الشبل تذكير بأن “الشخصيات الأخرى غير العلوية التي أُحضرت إلى قلب النظام العلوي بعد انتفاضة عام 2011، قد تخرج قريباً من المشهد السياسي، وتشمل السيدة الأولى أسماء الأسد، التي عينها بشار الأسد، لإدارة الأنشطة الاقتصادية الخاصة في عام 2019″، وفق تعبيرهما.
ولم يستبعد الباحثان فرضية قتل الشبل، ليكون بمثابة “تحذير” من كبار قادة حكومة دمشق أو داعموهم الإيرانيون، “أو ربما حدث ذلك ببساطة لأنها تعرف الكثير من المعلومات عن الرئيس ودائرته، وكان لا بد من التخلص منها”.
ورجح التقرير أن يكون القصد من هذه “الاغتيالات” هو ضمان الانضباط الداخلي، بينما تتعامل الدول العربية وتركيا وحتى أوروبا مع دمشق من أجل معالجة قائمة طويلة من القضايا.