وسط استمرار عملية “تعزيز الأمن” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية، أكد وجهاء ١٥ عشيرة من مختلف المكونات في شمال وشرق سوريا التفافهم حول قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي.
وجاء ذلك خلال بيان، اليوم السبت، وهذا نصه:
“في ظل الظروف التي تمر بها سورية الوطن بشكل عام وخصوصاً في السويداء ودرعا وباقي المحافظات من حراك شعبي وتضامن كافة المناطق السورية مع هذا الحراك السلمي، تقوم أجهزة النظام السوري ومرتزقته بالتنسيق مع الميليشيات الإيرانية ومرتزقة تركيا ببث الفتنة الإعلامية في مناطق شمال شرق سوريا من خلال تصوير المشهد في دير الزور بأنه فتنة عربية – كردية.
أننا شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر العربية والكردية وممثلي مكونات الجزيرة السورية ومن خلال متابعتها الميدانية للوضع في دير الزور تبين دخول مرتزقة وخلايا داعش والميليشيات الإيرانية للمنطقة بتسهيل من أجهزة النظام للتحريض والفتنة بصبغة عشائرية وإن كل ما يحدث لا ينتمي للعادات والتقاليد العشائرية بأية صلة وهنا نؤكد بأن قوات سوريا الديمقراطية هي قوات العشائر ولا سيما أن غالبية قوام قوات سوريا الديمقراطية تتشكل من العشائر العربية وخاصة عشائر دير الزور.
إننا شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر العربية الجبور – البكارة – طي – العكيدات – الشرابين – شمر – المعامرة – الخواتنة – النعيم – السادة الأشراف – عدوان – حرب – الولدة – المشاهدة – الجحيش وممثلي كافة العشائر الكردية والإيزيدية والسريانية والآشورية، نهيب بشيوخ ووجهاء العشائر في دير الزور بأخذ الحذر وعدم السماح بالانجرار وراء هذه المخططات التي تستهدف أمن وأمان مناطق شمال وشرق سوريا التي تعيش حالة استقرار إداري وأمني وسياسي.
من هنا نحن شيوخ ووجهاء العشائر نعلن تضامننا مع عشائر دير الزور ومطالبهم المحقة التي تضمن لهم حياة كريمة وآمنة والحفاظ على دماء الشهداء وقيمها التي ترسخت ببطولات وتضحيات أبنائنا وبناتنا في قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي التي حررت هذه المنطقة من عصابات الإرهاب وتدخلات القوى المعادية
ولابد من الإشارة إلى أن القبائل والعشائر تعني الأصالة والقيم الإنسانية ورجاحة العقل وانطلاقاً من كل هذا فإننا نهيب بكم أن تكونوا المثل والمثال للحفاظ على أمن وأمان المنطقة وإفشال كل المخططات التي تحاك ضد الإدارة الذاتية وإرادة شعبنا، ومن هذا المحفل الوطني لابد من التأكيد على الثوابت الوطنية التالية:
1-التفاف العشائر والمكونات حول أبنائهم وبناتهم في قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي.
2-تعزيز دور الإدارة الذاتية لتحقيق كافة مطالب الشعب.
3-ترسيخ الحالة التشاركية الديموقراطية وفق منظور مجلس سوريا الديمقراطية الوطني على كامل الجغرافيا السورية.
4-إيلاء الدور العشائري الوطني الأهمية في المشاركة والرأي لضبط حالة الأمن والأمان من منطلق العادات والتقاليد الأصيلة”.