كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن ارتفاع عدد اللاجئين والنازحين قسراً حول العالم إلى مستوى “تاريخي جديد وغير مسبوق”، مشيرة إلى أن سوريا لا تزال تمثل “أكبر أزمة نزوح في العالم”، مع وجود أكثر من 13.6 مليون لاجئ ونازح قسرياً.
وقالت مفوضية اللاجئين في تقرير لها، إن عدد النازحين قسراً وصل إلى 120 مليون شخص بحلول الشهر الماضي، ليتابع في مساره التصاعدي منذ 12 عاماً على التوالي، وليعكس تبعات الصراعات الجديدة والقائمة، وكذلك الفشل في إيجاد حلول للأزمات طويلة الأمد.
وأكد التقرير أن عدد اللاجئين زاد بنسبة 7% خلال عام، ليصل إلى 43.4 مليون شخص، وما زالت النسبة الأكبر من اللاجئين على مستوى العالم تأتي من سوريا وأفغانستان.
وأن عدد اللاجئين من كل من سوريا وأفغانستان يبلغ 6.4 مليون لاجئ، وكلاهما يعادلان معاً ثلث اللاجئين المسجلين في المفوضية.
ولفتت المفوضية إلى أن نحو 68.3 مليون شخص ما زالوا في عداد النازحين داخلياً بسبب الصراعات والعنف، وحلت سوريا بالمرتبة الثانية بنحو 7.2 مليون نازح، بينما جاءت السودان في المركز الأول.