في إطار ملف اللاجئين في عدة دول، أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنّ الاستجابة لاحتياجات اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم تفاقمت في وقت انخفض فيه التمويل المخصص لدعمهم.
كما نوهت المفوضية إلى أنّ الاحتياجات العاجلة لأكثر من 6،1 مليون لاجئ سوري و6،8 مليون فرد من المجتمع المضيف لا تتم تلبيتها في تأكيد إلى الحاجة إلى 4،9 مليار دولار للاستجابة لاحتياجات المتضريين المتواجدين في عدة دول.
وذكرت أنّ قدرة السلطات الوطنية والمحلية أصبحت مقيدة بشدة في ظل مواجهتها تحديات متزايدة تتمثل في التضخم، وارتفاع أسعار الغذاء والوقود، وانخفاض قيمة العملة، وارتفاع معدلات البطالة، خاصة بين النساء والشباب.
فيما بين مدير المكتب الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أيمن غرابية أنّ اللاجئين السوريين يقعون في براثن الفقر ويتعرضون لمخاطر متعددة تمس حمايتهم، مع انخفاض التمويل.