قتل أربعة أشخاص من عناصر سابقاً فيما يسمى “الجيش الحر”، عقب استدعائهم إلى منزل في مدينة طفس غربي درعا.
وأقدم قيادي في “هيئة تحرير الشام” المدعو “محمد الجراد” الملقب بـ “عبيدة”، على استدراج المذكورين إلى منزل مهجور ومن ثم إطلاق نار مباشر عليهم بعد خلافات شخصية فيما بينهم.
ونقلت مصادر محلية أمس الاثنين بأن الأشخاص الذين تم استهدافهم قد خضعوا لعملية “التسوية” لدى الحكومة السورية، ولم ينضموا بعدها لأي تشكيل عسكري يذكر.
وفي عام 2018 غادر “عبيدة” إلى الشمال السوري بعد اتفاق التسوية وعاد بعد أشهر إلى درعا، حيث تربطه علاقة نسب بالقيادي المعارض السابق “معاذ الزعبي” الذي قتل إثر اشتباكات مع “الفرقة الرابعة” بدرعا عام 2021.