أفادت قوات سوريا الديمقراطية بمقتل متعاقد مع الجيش الأمريكي وإصابة خمسة جنود من “القوّات الشريكة” في هجوم بالطيران الانتحاري المسيّر على قاعدة مشتركة لقسد مع التحالف الدولي.
وقالت القيادة العامة لقسد في بيان اليوم الجمعة: “تعرضت قاعدة مشتركة لقوّاتنا مع قوّات التحالف الدولي لمحاربة داعش إلى هجوم بالطيران الانتحاري المسيّر، حيث أدى الهجوم إلى فقدان متعاقد مع الجيش الأمريكي لحياته وإصابة خمسة جنود من القوّات الشريكة بجروح”.
وأضافت “كما تعرضت بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي إلى قصف بعشرة قذائف صاروخية مصدرها مناطق خاضعة لقوّات حكومة دمشق في الضفة الغربية لنهر الفرات، حيث أصابت قذيفتين منزل مدني أدى إلى إصابة امرأة وابنتها بجروح”.
وأدانت قسد الهجوم بقولها: “إننا في الوقت الذي نقدم فيه تعازينا لعائلة المتعاقد الذي فقد حياته خلال الهجوم وكذلك لشركائنا في التحالف الدولي، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، فإننا ندين الاستهداف العشوائي والمتعمد لمناطقنا وخاصة المأهولة بالمدنيين ونؤكد على ضرورة تجنيب المدنيين والأفراد غير المشاركين في الأعمال القتالية عمليات الاستهداف، وعدم التسبب في عرقلة الحرب ضد داعش”.
وأكدت على مواصلة محاربة تنظيم داعش الإرهابي، وقالت: “إن قواتنا التي خاضت المعركة الأكبر ضد تنظيم داعش الإرهابي وحققت النصر عليه في الباغوز، تؤكد على مواصلة كفاحها المشترك مع التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي وفكره الإجرامي، وزيادة الفعاليات الأمنية والعسكرية حتى القضاء على خلايا التنظيم وإنهاء خطورتها في المنطقة، بما يساهم في الحفاظ على الاستقرار والأمن وحماية السكان”.