قُتل 18 عنصراً، بينهم قيادي كبير في الحرس الثوري الإيراني، وأصيب آخرون، فجر الأحد، جراء قصف لطائرات التحالف الدولي استهدف مواقع عسكرية ومنزل قيادي في ريف دير الزور الشرقي، شرق سوريا.
وأفاد مصدر عسكري مقرب من الحرس الثوري أن طيران التحالف استهدف بغارة جوية منزل قيادي لم يُعرف اسمه بعد في بلدة الهري بريف البوكمال، ما أدى إلى مقتل القيادي وثلاثة عناصر آخرين كانوا برفقته.
كما شنت الطائرات الحربية غارات أخرى طالت مبنى التنمية الريفية ومبنى الرادار في حي هرابش، إضافة إلى مقر للحرس الثوري في حي بور سعيد بمدينة دير الزور، وأسفرت تلك الغارات عن مقتل 14 عنصراً وإصابة آخرين، وفقاً للمصدر.
وأضاف المصدر أن غارات إضافية استهدفت مقرات عسكرية للفصائل الإيرانية في الميادين ومطار الحمدان في البوكمال، دون توفر معلومات دقيقة حول عدد القتلى والمصابين حتى الآن.
وتشهد مناطق سيطرة حكومة دمشق والفصائل الإيرانية في دير الزور هدوءاً حذراً مع حالة تأهب واستنفار لقوات التحالف الدولي في قواعدها بشرق الفرات. وفي سياق متصل، حلق طيران مسير مجهول يوم أمس فوق حقلي العمر النفطي وكونيكو للغاز، حيث أطلقت قوات التحالف الدولي قنابل مضيئة ومضادات أرضية للتصدي له.