نشر مركز توثيق الانتهاكات تقريراً مفصلاً عن تزايد جرائم دولة الاحتلال التركي وفصائله في عفرين المحتلة، جاء فيه:
“في يوم الإثنين، 5 آب، تعرض القاصران الكرديان، ريناس عمر (16 عاماً) وخليل عمر (17 عاماً) لاعتداء وحشي أثناء مرورهما على أحد حواجز الشرطة العسكرية بين قريتي “كاوندا” و”شنكيله” في مدينة راجو في ريف عفرين، وضُربا بشكل مبرح من قبل فصائل الحاجز.
في 3 آب، اختطف فصائل الجيش الوطني “الأمن السياسي” في مدينة عفرين المحتلة مختار قرية عداما، عدنان محمد علي حجي (63 عاماً) وابنه علي عدنان حجي (20 عاماً)، لمطالبته بوقف إشعال النيران في جبال قرى ميدانيات التابعة لناحية راجو. تأتي هذه المطالبة لتعمّد الفضائل إشعال النيران في الغابات للإتجار بالحطب وصناعة الفحم.
تعرض الشاب محمد خلف عيسى لإطلاق نار متعمد من قبل عناصر الجندرمة التركية أثناء محاولته دخول الأراضي التركية، بحثاً عن ملاذ آمن، ما أدى إلى نقله للمشفى لتلقي العلاج وهو في حالة يرثى لها.
اختطف فصائل الجيش الوطني (السلطان مراد) المواطنيَن حسن علي علي (47 عاماً) ومحمد علي علي (33 عاماً) في مدينة جندريسه، بالإضافة إلى شخصين من مدينة حماة.
في مساء 3 آب، اختطفت الشرطة العسكرية في مدينة عفرين المحتلة المواطن خليل جمو بن عبدو (41 عاماً) من أهالي قرية “براد” في بلدة شيراوا، قرب معصرة فؤاد على طريق جندريسه.
في 6 آب، أطلقت الشرطة العسكرية في مدينة عفرين سراح المواطن أحمد محمد محمد (41 عاماً) من أهالي قرية “جوقيه/جويق”، بعد دفع فدية مالية قدرها 5 آلاف دولار أمريكي، كان أحمد قد اختطف قبل نحو 15 يوماً من منزله بعد ترحيله من تركيا.
استولى الفصيل عبد الرزاق حمدو من القوة المشتركة (فرقة السلطان سليمان شاه – العمشات، فرقة الحمزات) والمنحدر من مدينة خان شيخون في ريف إدلب على منزل المواطن ميرفان حنان من أهالي قرية جبلية في حي الأشرفية بمدينة عفرين.
كما باعت فصائل “أحرار الشرقية” منزلاً في شارع الملاهي بمدينة عفرين، يعود للمواطن عبد الرحمن محمد من أهالي قرية خلنير، إلى فصيل آخر من نفس المجموعة ومنحدر من حماة، بمبلغ 1500 دولار أمريكي.
تشير هذه الحوادث إلى تصاعد الانتهاكات ضد المواطنين الكرد في عفرين المحتلة، حيث يعاني السكان من الاعتداءات الجسدية، والاختطاف، والابتزاز المالي، والاستيلاء على الممتلكات، تحتاج هذه الانتهاكات إلى اهتمام دولي وإجراءات فورية لحماية حقوق الإنسان في المنطقة”.