وصف الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا، إبراهيم شيخو، احتلال عفرين بإعادة تجربة “لواء اسكندرون”، في إشارة إلى المشروع الاستيطاني التركي في المناطق المحتلة.
وقال إبراهيم شيخو، “والي هاتاي يشرف على عفرين المحتلة، وبعد انتهاء عمله يعود إلى لواء اسكندرون، عفرين في نظرهم تابعة للواء اسكندرون”.
وأشار شيخو، إلى أن المتواجدين في تلك المناطق معظمهم من عوائل تنظيم داعش الإرهابي، منهم أجانب، وما يحصل من انتهاكات في عفرين هو تمهيد لتغيير التركيبة السكانية.
ويعد هذا المشروع الخطير، بمثابة تطهير عرقي تقوم تركيا باستكماله عن طريق توطين مليون “لاجئ سوري” في المناطق التي احتلتها في سوريا، بمساندة من منظمات اخوانية كويتية وقطرية.
وبحسب الإحصائيات، فإن عدد المستوطنين بلغ 450 ألف نسمة من مختلف سوريا، بينهم تركمان ينتشرون على خط الحدود، و500 عائلة فلسطينية جلبتها المنظمات الاخوانية الفلسطينية، استوطنت 200 عائلة منها ضمن المدينة و300 عائلة بين قرية دير بلوط وآطمة.
ويعتبر طرد أشخاص ومواطنون من بيوتهم وأرضهم وجلب آخرين ليحلوا محلهم، بمثابة تشكيل خطورة في المستقبل على المنطقة بشكل عام وخاصة على التعايش الكردي والعربي.