منظمة حقوق الإنسان تحـ.ـذر من استـ.ـغلال كـ.ـارثة الزلـ.ـزال لتمرير مشروع التغيير الديموغـ.ـرافي في عفرين

حذر مدير منظمة حقوق الإنسان في عفرين، إبراهيم شيخو، من خطورة عمليات التغيير الديموغرافي الممنهجة التي ازدادت وتيرتها بعد كارثة الزلزال في جنديرس و عفرين، و التي تجري  تحت غطاء إنساني، و بإيعاز تركي وأموال خليجية.
و قال شيخو لروز برس: إن عملية التغيير الديموغرافي لم تتوقف في عفرين الكردية منذ 2018، لكن الكارثة الأخيرة كانت فرصة بالنسبة للفصائل المدعومة من أنقرة، لاستكمال المشاريع الإجرامية بحق السكان الأصليين، وأولها مشروع التغيير الديموغرافي.
وأضاف شيخو، إن نسبة العرب في جنديرس بعد عمليات التغيير الديموغرافي ارتفعت خلال فترة الزلزال لتصل بشكل متسارع إلى سبعين بالمئة، يليهم التركمان، والنسبة المتبقية من الكرد الذين هم السكان الأصليين للمنطقة.
وأكد شيخو، أن العديد من المنظمات التي دخلت جنديرس و عفرين والمناطق الكردية المنكوبة جراء كارثة الزلزال، قامت بأعمال تتنافى مع الإنسانية، فلقد تركوا المئات من العالقين تحت الأنقاض كونهم من الكرد، في حين أنهم يقومون بإنقاذ العرب فقط.
وقال شيخو، بلغ عدد الوفيات نتيجة الزلزال في جنديرس أكثر من 450 شخصاً، جلهم من الكرد، عدا عن المئات الذين مازالوا تحت الأنقاض.
وأشار شيخو، إلى أن منظمات قطرية تقوم في الفترة الحالية ببناء مستوطنات جديدة تحت مسمى مدينة الكرامة، وتقع ما بين عفرين وجنديرس، في حين أن منظمات كويتية تقوم بتوسعة المناطق المحيطة بجنديرس و عفرين من خلال قطع أشجار الزيتون، ثم نصب خيام في هذه المناطق.