قال مدير منظمة حقوق الإنسان في عفرين، إبراهيم شيخو، إن الوضع في بلدة جنديرس مازال متوتراً حتى اللحظة، وذلك على خلفية قيام عناصر من فصيل أحرار الشرقية المنضوي تحت الجيش الوطني المدعوم من أنقرة بمقتل أربعة مواطنين كرد من أهالي البلدة، ليلة أمس، أثناء إشعال شعلة عيد نوروز.
وأضاف شيخو لروز برس، إن عناصر فصيل الشرقية تعمدوا إطلاق الرصاص الحي على المواطنين الأربعة بشكل مباشر، وأن ذنبهم الوحيد هو قيامهم بالاحتفال في عيد نوروز، وأنهم لم يعملوا سابقاً مع أي فصيل أو تشكيل عسكري أو مدني.
وقال شيخو، مازالت المظاهرات والاعتصامات في جنديرس مستمرة منذ وقوع الحادثة، و حتى الآن، للمطالبة باخراج عناصر فصيل أحرار الشرقية من البلدة، فيما خرج أهالي ناحية راجو التابعة لعفرين معلنين تضامنهم مع أهالي جنديرس في اعتصامات ومظاهرات.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصـ.ـد، استنـ.ـفاراً أمـ.ـنياً للشـ.ـرطة العسـ.ـكرية للاحـ.ـتلال وجمـ.ـاعة المدعو (حسن الضـ.ـبع) التـ.ـابعة لفصـ.ـيل أحـ.ـرار الشـ.ـرقـ.ـية، في ريف جندريس الغربي، بعد إطـ.ـلاق النـ.ـار على المدنيين الكرد، أثناء الاحتفال بعيد نوروز وإشعـ.ـال النـ.ـار.
و استنكر المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حادثة إطـ.ـلاق النـ.ـار على المدنيين الكرد في بيان رسمي اليوم، مطالباً المجتمع الدولي بالكشف عن تفصايل الجريمة، وإيقاف الاحتلال التركي عن استهداف الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الحادثة تؤكد على أن التطرف مذهب كل خائن للإنسانية والأخلاق، بحسب البيان.