قالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن “أربعة ملايين شخص، بينهم 2.7 مليون نازحون، يعيشون في شمال غربي سوريا، 80 % منهم نساء وأطفال”، حيث يعيش الكثير منهم في ظروف محفوفة بالمخاطر ويعانون من انعدام الأمن الغذائي”.
وأضافت المنظمة بأن هذه الفئة، “شهدت، طوال الأزمة في سوريا، العواقب الإضافية للنزاع على النساء، وإن التمويل غير الكافي يترك الوصول إلى الرعاية الصحية والإنجابية بعيدة المنال بالنسبة لكثير من النساء في شمال غربي سوريا”.
وقالت المنسقة الطبية في “أطباء بلا حدود” في سوريا، تيريزا غريسفا، إنه “حتى المراحل الطبيعية في حياة المرأة، تصبح عبئاً معقداً”، مشيرة إلى أن “الاستجابة الإنسانية لا تلبي احتياجاتهن الصحية”.
وتعاني النساء في شمال غربي سوريا، وفي المناطق التابعة للحكومة السورية، على مدى سنوات الأزمة السورية، من ضعف الصحة العقلية، والجسدية والنفسية، وذلك بسبب تأثير الحرب وممارسات العنف الاجتماعي، وإن الوصول إلى الرعاية الصحية يمثل تحدياً كبيراً بسبب انعدام الأمن، بحسب المنظمة.