في مناسبة اليوم العالمي لمنهاضة العنف ضد المرأة نشرت منظومة المرأة الكردستانية تقريراً حول هذا العنف الحاصل وجاء في التقرير :
“استذكار الأخوات ميرابال اللواتي انتفضن ضد الدكتاتورية والفاشية في جمهورية الدومينيك في عام 1960، وتم اغتيالهن بطريقة وحشية.
بمناسبة الـ25 من تشرين الثاني والتي أصبحت ذي معنى بنضال الأخوات ميرابال، “ضد التجاوز والتطاول وقتل النساء، دائماً ناضلت المرأة، هذا النضال سيتحول إلى نضال تنظيم النساء، وسيتم تقوية الدفاع وشل نظام الرجل، على هذا الأساس الحياة الحرة ستخلق في دقائق، نحن كحركة نسائية ذوي قرار بأننا سنحرر أنفسنا بالنضال ضد الفاشية”.
العنف ضد المرأة تحول إلى إبادة المرأة
منظومة المرأة الكردستانية لفتت بأن الشدة والذهنية الذكورية الممارسة بحق المرأة هي استكمال لبعضهم البعض.
منظومة المرأة الكردستانية نوهت بأن الدولة القومية تحولت إلى دولية ومهيمنة وبهذا الشكل وصل قتل النساء إلى حد الإبادة وقالت بهذا الصدد “يجب تعريف العنف ضد المرأة بإبادة المرأة”.
“بحسب الإحصائيات العالمية في كامل العالم فإن واحدة من كل 3 نساء تتعرض للعنف وبالأخص بلدان الشرق الأوسط، أفريقيا، أسيا، أمريكيا اللاتينية فإن النساء هم هدف العنف الجسدي والنفسي”.
في التقرير تم الكشف بأنه ومن أجل طمس المعارضة الاجتماعية وتأييد حركات حرية المرأة، العنف ضد المرأة يستخدم مثل طريقة، وتقوى في وسائل التواصل، الثقافة والفن.
منظومة المرأة الكردستانية أوضحت بأن نظام الدولة القومية، يحاولون إطالة نظامهم من خلال الذهنية الذكورية وزيادة المجازر بحق المرأة.
وجاء في التقرير أيضاً، “بفضل نضال المرأة تحول يوم الـ25 من تشرين الثاني إلى يوم مناهضة العنف ضد المرأة، قرار الأمم المتحدة هو نتيجة لنضال وتنظيم المرأة، من أجل النساء ليس 25 تشرين الثاني فقط، بل كل يوم هو يوم النضال”.
في الحرب العالمية الثالثة، مرة أخرى يتم استهداف المرأة
“تجري في دول الشرق الأوسط حرب عالمية ثالثة، هذه الحرب تشبه الحربين العالمتين الأولى والثانية، حيث تؤثر على العالم كله. هذه الحرب ليس فقط حرب تجارية أو سياسية أو دبلوماسية، فالحرب الكبرى تسيير ضد النساء، الذين يسيرون نحو الحرية. في الحرب العالمية الثانية مرةً أخرى يمارس الاستبداد ضد المرأة. يشنون هجمات ضد المرأة بكافة الوسائل، عمليات العنف تسار على هذا المنوال”.
أرودغان هو في مقدمة من يمارسون العنف ضد المرأة
أشارت المنظومة ضمن التقرير إلى مستوى وشكل ممارسة العنف في الشرق الأوسط، وأكدت أنه بحسب الاحصائيات فإن العنف في الشرق الأوسط بشكل كبير، وأضافت “في روج آفا وباكور(شمال كردستان) أبدت حركتنا نضال كبير لأجل حرية المرأة. كلما تطور النضال والمقاومة لأجل حرية المرأة، في كردستان، تزداد الهجمات على كردستان. الشدة ضد المرأة وإرهاب الرجل والدولة مستمران. الممارسات وصلت في كردستان إلى ارتكاب المجازر ضد المرأة. خطف النساء، والتطاول والتجاوز الذي ارتكبه داعش في شنكال ودولة الاحتلال التركي في عفرين، نفس العقلية.
والعنف ضد المرأة هو بمثابة العنف ضد القائد أوجلان. منذ عام 2015، بعد قطع العلاقات بالقائد، ازدادت الشدة ضد المرأة. كلما ازدادت سياسة الضغط والتعذيب في سجن إيمرالي، كلما ازدادت الشدة ضد النساء في الشرق الأوسط.
قائدنا انتفض بشكلٍ قوي ضد الشدة والاستبداد الممارسان ضد المرأة. من الأهداف التي رمت إليها المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان، هو زيادة الشدة والعنف ضد المرأة. بهذه المناسبة نقول بأن حرية قائدنا، هي حرية كافة النساء.
في تركيا وباكور(شمال كردستان) هناك شدة وعنف ممنهجان، ضد النساء، تمارسهما حكومة العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشية، ونظام الدكتاتور أوردوغان، لذلك يتم محاربة المكتسبات التي حققتها المرأة.
السلطة والفاشية المتواجدان في الحكومة التركية، في مقدمة ممارسة العنف ضد المرأة. حكومة العدالة والتنمية، وأردوغان الذي يعادي الحرية الاجتماعية، يستمرون في عدائهم للنساء عبر سياسات فاشية. الشدة ضد المرأة والممارسات الممنهجة التي يرتكبها إرهاب الرجل، نرى بالأكثرية في تركيا. لذلك تشن هجمات ضد ثورة المرأة في روج آفا”.
التغيير في إيران وشرق كردستان، سيكون بيد المرأة
“المرأة في إيران وروجهلات(شرق كردستان) تقاوم ضد النظام الظالم. إذا كان هناك من تغيير في إيران وروجهلات، فسيكون بيد المرأة. نضال المرأة سيتطور ويكبر عبر تنظيم النفس”.
يتوجب على النساء الانتفاض لأجل عفرين
المنظومة تطرقت خلال التقرير إلى أن العدو الأكبر للكونفدرالية الديمقراطية ومشروع الأمة الديمقراطية الذي يتطور بقيادة المرأة، هو نظام أردوغان الفاشي. هجمات عام 2018 على مقاطعة عفرين جرت على هذا الأساس.
بشير حسن, [١٩.١١.١٨ ١٧:٣٦]
في عفرين تخطف النساء من قبل المجاميع المرتزقة، وشنكال شهدت على حقبة سوداء بعد هجمات وممارسات مرتزقة داعش. ثورة روج آفا، تنظم نفسها عبر ثورة المرأة، لذلك شن الهجوم على عفرين هو بمثابة شن الهجوم ضد حرية المرأة، وهجوم ضد كافة الشعوب، وكافة ثورات المرأة. الدولة التركية عندما ارتكبت المجازر في عفرين، هدفت إلى إفشال نضال المرأة لأجل الحرية.
فاشية أردوغان لا تستهدف فقط النساء الكُرد، في نفس الوقت ضد النساء العرب، والترك، والفارس، والأرمن، والعلويات، والإيزيديات. لكي نقطع الطريق أمام ممارسة الشدة ضد النساء، يجب علينا تطوير ذهنية الحماية الذاتية والتنظيم، يجب علينا التصعيد من فعالياتنا.
نحن نناشد كافة النساء في كافة العالم، أن ينددوا بالشدة الممارسة من قبل الرجل والدولة في الشرق الأوسط، كما ندعو لجعل مسألة ممارسة الشدة ضد نساء عفرين قضية دولية تناقش في كافة المحافل، وإقامة فعاليات داعمة لذلك. كما نناشد بتصعيد المقاومة المشتركة ضد القوى الدولية الفاشية وأعداء الكُرد، واستبداد الرجل.
“على كافة النساء أن ينتفضوا لأجل عفرين” صداه في يوم 25 تشرين الثاني. يجب أن نكون في يوم الـ 25 من شهر تشرين الثاني في الشوارع لكي ننظم فعاليات ومسيرات.
يجب أن يتم تصعيد النضال ضد إرهاب الدولة والرجل، ليس فقط في الـ 25 من شهر تشرين الأول، بل في كل لحظة. سننجح مشروعنا بالكدح والعمل الجاد”.