عمليات الترحيل القسري والاعتداءات الممنهجة التي تمارس بحق اللاجئين السوريين في تركيا، دفع بالعديد من المنظمات الإنسانية، بما فيها الدولية، للمطالبة بوقف الدعم وكافة أشكال التمويل المقدم لأنقرة.
سبع منظمات، من بينها منظمة”الخدمة الدولية من أجل حقوق الإنسان” و”المركز السوري للعدالة والمساءلة” طالبت الاتحاد الأوروبي بوقف كافة المساهمات المالية المقدمة إلى تركيا، حتى إيقاف سلطات النظام التركي، لعمليات الترحيل القسري بحق اللاجئين السوريين هناك.
المنظمات أعربت في بيان مشترك، عن مخاوفها إزاء الارتفاع الحاد في خطابات الكراهية و العنصرية الموجهة للسوريين في تركيا، وما يرافقها من أعمال عنف تمارس بحقهم، مطالبةً بمحاسبة ومقاضاة مرتكبي تلك الأعمال.
وتصاعدت السياسات المعادية للاجئين في تركيا مؤخراً، بما في ذلك سحب الجنسية عن الكثير من السوريين، وهو ما حصل مع الناشط الحقوقي السوري طه الغازي، الذي سحبت سلطات النظام التركي جنسيته أواخر أيار / مايو الماضي، بسبب دفاعه قضايا اللاجئين السوريين، سيما في ظل عمليات الترحيل المستمرة.
ومنذ مطلع هذا الشهر، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ترحيل سلطات النظام التركي لأكثر من ثلاثة آلاف وخمسمئة لاجئ سوري إلى المناطق المحتلة شمالي سوريا