من خلال تـ.ـجارة وزراعة المـ.ـخدرات..المناطق المحـ.ـتلة أصبحت مصـ.ـدر دخـ.ـل لفصـ.ـائل الاحـ.ـتلال التركي

تعتبر المناطق التي تحتلها تركيا وفصائلها مرتعاً لتجار ومروجي “المخدرات” على اختلاف أنواعها بما في ذلك زراعة “الحشيش” وتهريبه وقد ظهرت العديد من المؤشرات على وجود تورط مباشر من قبل استخبارات الاحتلال التركي ومتزعمي الفصائل بتجارة المخدرات وزراعة “الحشيش” وتهريبه كمصدر تمويل كبير لهم.
وأفاد المصادر بأنّ فصائل “السلطان مراد” تعمل على زراعة آلاف الدونمات من الحشيش في قرية رشو عطية الواقعة ضمن منطقة سري كانيه المحتلة حيث تقدر مساحة الأرض المزروعة بنحو تسعة آلاف دونم وتعود ملكية الأراضي لأبناء القرية الذين تم تهجيرهم من قبل الاحتلال التركي.
هذا ونقل عن شهود عيان من القرية بأنّهم شاهدو انتشاراً كبير لزراعة الحشيش وتشديد الحراسة عليها من قبل المرتزقة ومنع أيّ شخص من الاقتراب من القرية التي حولها مرتزقة السلطان مراد لمنطقة عسكرية.
كما أن الحواجز الأمنية المنتشرة على الطرق الرئيسية في المناطق المحتلة من قبل تركيا، لها دور في هذه التجارة عن طريق التسهيلات وغض النظر، بحسب الوسائل الإعلامية.
حيث أصبحت عفرين المحتلة أكبر مصنع للمخدرات في المنطقة، تقوم الفصائل بزراعة الحشيش والمتاجرة بها، كمان انه أصبحت المراكز العسكرية لفصائل الاحتلال التركي مصنع لصنع المخدرات.
اشارت المصادر بانه، إلى جانب الانتهاكات التي تمارسها فصائل الاحتلال التركي من قتل وخطف وفرض اتاوات في المناطق المحتلة، أصبحت زراعة المخدرات والتجارة بها، آفة أخرى تهدد المنطقة.
وتعتبر المخدرات مصدر دخل للفصائل والقيادات الأمنية والعسكرية التابعة للاحتلال التركي، الذين يجندون أشخاصا لترويجها والإتجار بها.
واكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قيادات الفصائل الموالية لتركيا، شركاء في ضخ مواد ” الأتش بوز” و”الكبتاغون” المخدرة. كفصيل “الملك شاه” و “السلطان مراد” و”جيش الإسلام” و “الفرقة 20” و”أحرار الشرقية”، منهم القيادي أبو ابراهيم اللهيبي في مدينة رأس العين المحتلة، ويستولي على محلين تجاريين بالمدينة.
والقيادي في فرقة الحمزة أبو موفق الحمصي يتاجر في حبوب الكبتاغون وتتم عملية التهريب والتوزيع من منزل تعود ملكيته لعائلة شاكر في رأس العين المحتلة، والقيادي بفرقة الحمزة يزد المشهداني يتاجر في حبوب الكبتاغون.
كما تعمل مجموعة من أحرار الشرقية بتوزيع وتجار وتعاطي الكبتاغون ونقلها إلى تركيا عبر قرية العزيزة بشكل أسبوعي، حيث تتم عملية الشحن بإجبار الباحثين عن ملاذ آمن بحملها يوم واحد في الأسبوع.
وتباع المواد المخدرة بشكل شبه علني عبر مدنيين بمحلات أو “كشك” داخل أحياء محددة أو منتزهات “حدائق” والتي تم الاستيلاء عليها  وأصبحت ملكاً لقيادات تلك الفصائل.
فضلاً عن دخولها عن طريق التهريب من مدينة تل أبيض عبر تجار يقومون بتهريبها بدورهم من مناطق حكومة دمشق ومن ثم عبر الساتر الترابي إلى مناطق المحتلة.
فيما رجح المحللون أنّ معظم الثروات المالية الكبيرة التي يتمتع بها متزعمي الفصائل هي جراء التجارة والعمل بالممنوعات وعلى رأسها تجارة “المخدرات” وزراعة “الحشيش” والتهريب والسرقات وغيرها حيث تنتشر زراعة الحشيش ضمن مناطق ريف حلب الشمالي المحتل وقد أصبحت ظاهرة تعاطي “المخدرات” بجميع أنواعها من أبرز الظواهر السلبية المنتشرة .