في بداية كل عام وخلال عدة اجتماع تطرح مختلف البلديات في شمال وشرق سوريا خططها لتحسيت وتعبيد الطرقات الأولوية للرئيسية ومن ثم الفرعية.
ولكن وعلى الرغم من هذه المشاريع إلا أنه لا يلتمس منه إلا ما بالكاد أن يلاحظ، حيث يشتكي السائقون في مختلف مناطق شمال شرق سوريا وعلى وجه الخصوص مدينة “الحسكة” من عدم صلاحية بعض الطرق لسلكها بسبب تلف الطريق ووعورته ما يُلحق أضراراً كبيرة بالمركبات وما يترتب عليه من صيانة باهظة الثمن في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وبذلك يناشد المواطنون بلديات الإدارة الذاتية للتقيد بالمشاريع التي يطرحونها وفرض رقابة شديدة على تنفيذ المشاريع ليصلوا إلى النتيجة المطلوبة والمرضية للمواطن.
علاوة على ذلك فإن إشارات المرور في مدينة الحسكة، تعمل ليوم وتتعطل عشرة أضعافه، وفي لقاء لروز برس مع المواطن “حسن أحمد”، فقد اشتكى من كيفية عمل إشارات المرور، قائلاً: ” إن نظام إشارات المرور كان خطوة جيدة لتنظيم السير والتقليل من الحوادث، لكن واجهنا فيما بعد عدم الرقابة على إشارات المرور هذه، فمثلاً توقفت الإشارات منذ فترة لقرابة الأسبوع بسبب تعطل الكهرباء، والآن نشهد أعطال على الأغلبية فعندما تظهر الإشارة الحمراء تبقى حمراء ولا تتغير، أو تبقى خضراء على حالها”.
وأضاف المواطن “حسن” منتقداً الجهات المعنية أنه وعلاوة على هذه الأعطال وعندما نتجاوز إشارة المرور الواقفة على اللون الأحمر يفرض “الترافيك” غرامة مالية.
مناشداً “أحمد” الجهات المعنية بالتدخل لحل هذه المشكلة مشدداً أنه لا مانع ولسنا ضد تنظيم السير والتقليل من الحوادث .