قال موقع “أحوال تركية” الإخباري: “إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يتولى السلطة منذ عام 2002 يدرس جميع الاستراتيجيات البديلة للبقاء في الحكم وذلك مع اقتراب الانتخابات العامة والرئاسية في تركيا”.
و أكد الموقع أن أولوية أردوغان هي البقاء في السلطة على الرغم الأزمة التي يعاني منها الاقتصاد التركي.
وأشار الموقع إلى أن الليرة التركية تتهاوى إلى مستوى قياسي جديد كل يوم مقابل الدولار الأمريكي وأن سجل التضخم في تركيا أعلى مستوى له في 24 عامًا متجاوزًا 80 في المائة في أغسطس.
ولفت الموقع إلى أنه من الناحية الواقعية فإن أردوغان غير قادر على إعادة الاقتصاد إلى مساره الصحيح قبل الانتخابات في حين أن الملايين من الأتراك لا يزالون يركزون على البقاء في هذه الأوقات الصعبة.
و أفادت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن أحزاب المعارضة حُرمت من فرصة متساوية للدعاية في الانتخابات التركية وأن حالة الطوارئ التي فُرضت في أعقاب الانقلاب الفاشل في يوليو 2016 حدت من الحريات الإعلامية في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية في يونيو 2018، بحسب الموقع.
وأكد، أن أردوغان يشعر بالذعر لأن استطلاعات الرأي قبل الانتخابات تظهر أن الدعم الشعبي لحزب العدالة والتنمية في أدنى مستوياته على الإطلاق.
و من المقرر إجراء الانتخابات في تركيا بتاريخ 18 يونيو العام القادم 2023.