أعلنت زعيمة “الحزب الصالح” المعارض في تركيا ميرال أكشينار، وهي مرشحة رئاسية سابقة، استقالتها من منصبها بعد اجتماع طارئ للحزب.
وأسست أكشينار، وهي كذلك وزيرة داخلية سابقة ومشرعة عن حزب الحركة القومية، “الحزب الصالح” العام الماضي، عقب انفصالها عن الحزب القومي الذي يدعم الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية.
واعتبرت أكشينار قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ، أكبر تحد لأردوغان يمكن الوثوق فيه والتعويل عليه، إلا أن مرشح المعارضة الرئيسي محرم إنجيه “سحب البساط من تحت قدميها”.
ودعت أكشينار إلى مؤتمر طارئ ينتخب فيه الحزب الصالح زعيماً جديداً، بعد اجتماع دام يومين لمسؤولي الحزب بهدف تقييم نتائج الانتخابات.
وكتبت أكشينار على “تويتر”: “عملاً بالسلطة التي خولها لي النظام الأساسي للحزب، قررت أن أدعو إلى مؤتمر مع إجراء انتخابات.. لن أترشح في المؤتمر.. أتمنى النجاح لزملائي الذين سيترشحون”.
ويأتي القرار في أعقاب انتقادات متزايدة لأكشينار داخل الحزب فيما يتعلق بأداء حزبها في الانتخابات.