لا يزال الفلتان الأمني هو السائد في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات حكومة دمشق وفق ما توثق تقارير حقوقية، حيث تشهد تلك المناطق بشكل متكرر عمليات قتل واغتيالات وغيرها.
وفي السياق وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقوع 118 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام الجاري، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ما تزال أسبابها ودوافعها مجهولة.
وراح ضحية تلك الجرائم 129 شخصاً، هم ستة أطفال وعشرين امرأة ومئة وثلاثة رجال.
وتعتبر درعا التي أجرت فيها قوات حكومة دمشق ما تسمى “التسويات”، أكثر منطقة وقعت فيها الجرائم، حيث شهدت خمسة وثلاثين جريمة قتل راح ضحيتها أربعين شخصاً بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء.
تلاها ريف دمشق بستة وعشرين جريمة حصدت أرواح واحد وثلاثين شخصاً بينهم سبع نساء وطفلين.