قالت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، إن الأطفال السوريين يحتاجون إلى “فرص أفضل، بما في ذلك التعليم الآمن، وبيئات آمنة خالية من الصراع والعنف”.
وأضافت رشدي عبر منصة “إكس”، أن عمل الأطفال السوريين يحرمهم من طفولتهم وتعليمهم ومستقبلهم، ويضعهم وأسرهم في وضع “غير مؤات مدى الحياة”.
ودعت رشدي، في اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال، إلى الاتحاد “على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لإنهاء عمالة الأطفال بجميع أشكالها”.
وبحسب دراسة أجراها “مشروع بورجن”، تنتشر ظاهرة عمالة الأطفال في أكثر من 75% من العائلات السورية، ويوفر ما يقرب من نصف هؤلاء الأطفال مصدر دخل مشتركاً أو وحيداً للأسرة.
وكانت “الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان”، أكدت أن التسرب من المدارس أدى إلى انتشار ظاهرة عمالة الأطفال بشكل كبير، لافتة إلى أن 28.4% من الأطفال يعملون في مجال الصناعة و38% في مجال الخدمات و20% في مجال التجارة.