رفضاً للتطبيع مع حكومة دمشق، وبالتزامن مع زيادة وتيرة المساعي العربية للانفتاح على دمشق، وسط عودة العلاقات مع بعضها لتتقدمها المملكة العربية السعودية، دعا نشطاء سوريون، أمس الثلاثاء، لمظاهرات حاشدة في عدة مدن شمال حلب، بالإضافة لدول أوروبية، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
والدعوة للتظاهر جاءت ضمن حملة أطلقها نشطاء على غرف مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان “لا للتطبيع مع الأسد المجرم”، وذلك في ثالث أيام عيد الفطر الذي يصادف يوم الجمعة القادم.
والأحد الماضي، شهدت مدينة الباب شرقي حلب، مظاهرة احتجاجية ليلية ضد الانفتاح على حكومة دمشق وتنديداً بالتقارب العربي معها.
ومنتصف الشهر الجاري، خرجت مظاهرات حاشدة في مدن عفرين وأعزاز ومارع للتأكيد على رفض التقارب العربي والتركي مع دمشق.
وفي إطار مساعي الانفتاح العربي، أمس الثلاثاء، التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله وبحث معه العلاقات بين البلدين وملفات أخرى سياسية عربية ودولية.