غادر مخيم الركبان الواقع في البادية السورية أكثر من 40 شخصاً خلال الشهر الجاري، نظراً لسوء الأوضاع الإنسانية والمعيشية في المخيم.
ويعاني مخيم الركبان “المنسي”، الواقع في منطقة تديرها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، من وضع معيشي يتفاقم باستمرار منذ سنوات، ولم يشهد سوى تدخلات خجولة لمنظمات سورية، وأخرى دولية، في حين ينأى التحالف بنفسه عن وضع القاطنين فيه.
ويسيطر على المخيم فصيل “جيش سوريا الحرة” الذي يتمركز في منطقة التنف عند المثلث بين سوريا والأردن والعراق.
ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد غادر المخيم 45 شخصاُ خلال تموز/يوليو الجاري، فيما لا يزال قاطنوه يطلقون نداءات لإدخال المساعدات.
ويقع مخيم الركبان أو “المنسي” في الصحراء ضمن منطقة الـ55 كيلومتر عند المثلث الحدود السورية – العراقية الأردنية.