في إطار الظروف الصعبة التي يعيشها نازحو مخيمي منبج القديم والجديد، يُطلق مستوصف المخيم نداءً إنسانيًا عاجلاً للمنظمات الإغاثية والطبية. وتتزايد التحديات مع اقتراب فصل الشتاء، حيث يعاني المستوصف من نقص حاد في الأدوية والكوادر الطبية. وفقًا لبشير البكرو، إداري في المستوصف الطبي، يشهد المستوصف الوحيد في المنطقة ضغطًا زائدًا في أعداد المرضى، متجاوزًا القدرة الاستيعابية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون. ونقص كبير في الأدوية وغياب أطباء مختصين يؤديان إلى تفاقم الأوضاع، حيث يجد الكادر الطبي صعوبة في التعامل مع حالات مرضية تتطلب رعاية متخصصة.
يتكون المخيم الشرقي الجديد من 625 عائلة، بينما يضم المخيم الشرقي القديم 387 عائلة، يعيشون فيهم أكثر من 5100 شخص، معظمهم قادمون من مناطق سيطرة الحكومة السورية. وفي هذا السياق، يُؤكد إداري المستوصف على حاجة ماسة لتوفير أطباء أطفال وداخلية لتقديم الرعاية الطبية الضرورية.