أكد نوري محمود، المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب، أن السلاح الذي قدمته الولايات المتحدة، تم استهلاكه في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، «ولا تزال معارك دحر الإرهاب مستمرة حتى الآن».
ونقلت وكالة (رويترز) عن أربعة مسؤولين أميركيين، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن قادة أميركيين، أوصوا بالسماح لمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الاحتفاظ بالأسلحة التي قدمتها لهم الولايات المتحدة كي يتمكنوا من مواجهة خطر تنظيم «داعش» بعد إكمال الانسحاب الاميركي من سوريا.
وأوضح نوري محمود، في تصريحات، لقناة العربية «الحدث»، أن الأسلحة التي زودتها الولايات المتحدة في الشمال السوري استخدمت في الحرب ضد الإرهاب وأن الحرب ضد داعش لا تزال متواصلة في هجين، كما أضاف المتحدث بأن قرار الانسحاب الأميركي من سوريا لم ينفذ بعد.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الـ 19 كانون الأول الجاري، أنتهاء مهمة القوات الأمريكية في سوريا، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل العديد من دول التحالف، ومعارضة داخلية في الإدارة الأمريكية نفسها، وتزامن القرار مع تهديدات تركيا بشن هجمات لاحتلال مناطق في شمال وشرق سوريا.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن تنظيم داعش الإرهابي استغلّ قرار الرّئيس الأمريكي، ليستجمع قوّاته ويكثّف من هجماته الإرهابيّة.
وتخوض قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن منذ سبتمبر (أيلول) الماضي هجوماً ضد آخر جيب للتنظيم الإرهابي على الضفاف الشرقية لنهر الفرات في دير الزور وبمحاذاة الحدود العراقية.