زعم وزير خارجية دولة الاحتلال التركي، هاكان فيدان، أن تركيا جاهزة لعقد لقاء بين أردوغان وبشار الأسد، في استمرار تصريحات الدعاية التي لم تتوقف، بالرغم ما يقابله من رفض حكومة دمشق قبل الانسحاب من الأراضي السورية.
وادّعى فيدان لوسائل إعلام تركية اليوم، إلى أن “المحادثات بين أنقرة ودمشق مستمرة، بشكل غير مباشر، منذ فترة، والتقينا على مستويات استخباراتية وعسكرية مختلفة”.
وفي إشارة إلى خداع السلطات التركية للسوريين، قال: “نتيجة لصيغة آستانة والاتفاق العسكري الذي أبرمته تركيا مع روسيا، خصوصاً منذ عام 2017، أصبح هناك الآن اتفاق، حرب مجمدة، لا يوجد صراع، هناك جو من الصمت، منذ ذلك الحين، اعتقدنا بأنه يجب علينا اتخاذ خطوات نحو حل دائم لقضايا معينة”.
وعقب 20 جولة مضت من اجتماعات “مسار أستانا”، باتت نتائج هذا المسار واضحاً في كافة مفاصل حياة السوريين، من رسم خرائط نفوذ جديدة للبلاد وتقسيمها بين “ثلاثي الصفقات (إيران – تركيا – روسيا)”، وتغيير ديمغرافية المناطق السورية وتهجير أهلها وتوطين آخرين يلائمون مصالحها.
وتأتي موجة التصريحات التي يطلقها المسؤولون الأتراك في وقت يتوجس فيه فصائل الاحتلال التركي في المناطق السورية المحتلة، من حدوث أي جديد في التقارب، حيث تستمر المظاهرات الرافضة لتطبيع تركيا مع حكومة دمشق.