نشرت صحيفة “نيويورك تايمز”، تقريراً عن مصير اللاجئين السوريين في تركيا، وقالت إنهم يشعرون بالإهانة والتهمة بالمسؤولية عن العديد من المشاكل التي تواجه تركيا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تركيا استضافت أكبر عدد من اللاجئين في العالم، ويوجد حالياً نحو 3.6 مليون لاجئ سوري في البلاد.
وذكرت بأن سياسة تركيا المفتوحة في السنوات الأولى بعد اندلاع الأزمة السورية كانت مصدر فخر وثناء، لكن المزاج تغير بعد نحو 12 عاماً، حيث تعاني تركيا من انهيار قيمة العملة وزيادة معدلات التضخم ومشكلات متعددة.
وأشار التقرير إلى أن العديد من اللاجئين السوريين يرغبون في الهجرة إلى أوروبا، لكن المال يشكل العائق الأساسي، حيث يطلب المهربون نحو 9 آلاف دولار أمريكي لنقل اللاجئين عبر البحر، مما يجعلهم يعيشون في المجهول.
وبين التقرير أن العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم هي جزء كبير من عمليات التطبيع بين تركيا وسوريا، واتهمت في الوقت ذاته حكومة أردوغان بالإعلان عن خطة لإعادة مليون لاجئ سوري إلى شمال سوريا قبل الانتخابات الرئاسية في عام 2022.
وسبق أن أشارت هيومن رايتس ووتش، بأن المسؤولين الأتراك أجبروا مئات السوريين بالتوقيع على استمارات عودة طوعية ثم نقلهم عبر الحدود تحت تهديد السلاح.