اطلقت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية تحذيراً عبر احدى مقالاتها مفاده ان تنظيم داعش الارهابي قد يتمدد مرة اخرى نتيجة أيقاف قوات سوريا الديمقراطية لعملياتها ضد اخر جيب للتنظيم الارهابي في دير الزور
قالت الصحيفة “أن توقف الهجوم العسكري من قبل قوات سورية الديمقراطية ضد آخر بقايا داعش في شرق سوريا وذلك جزئيا بسبب العدوان التي لم تتوقعه قوات التحالف الدولي والمتمثل بالقصف التركي على مناطق في شمال سوريا والقريبة من بعض المراكز، قد سبب مخاطر من اعادة تمدد داعش مرة اخرى ”
ووفقاً للصحيفة “كان الشيء الملفت للنظر تزامن هجوم داعش مع القصف التركي على شمال سورية خلا ل الاسبوعين الماضيين”.
ونتيجة الهجمات التركية اعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن ايقاف هجومها على اخر معاقل داعش واشترطت لأستئناف العمليات تدخل التحالف الدولي لوقف الهجمات التركية
وهذا الامر دفعت بالولايات المتحدة الامريكية وعلى لسان جنرلاتها بتوجيه رسالة لتركيا مفادها “من الغير الجائز ضرب قوات حليفة لنا وتقاتل عوضاً عن العالم أجمع للقضاء على داعش لكن هذه الحادثة تبرز الطبيعة المتغيرة للحرب ضد داعش ، وهو تهديد لا يزال مستمراً”.
و أخبر راسل ترافرز رئيس مركز الوطني لمكافحة الإرهاب أعضاء مجلس الشيوخ في واشنطن الشهر الماضي قائلاً “على الرغم من أن الملاذ الآمن لداعش في العراق وسوريا قد انهار إلى حد كبير، إلا أن مشروعه العالمي المكون من حوالي عشرين فرعاً وشبكة ، كل منها يصل إلى مئات الأعضاء ، ما زال قوياً” .
وبعد لقاء وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية دافيد هيل نظيره التركي في واشنطن، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً دعا إلى وقف تبادل إطلاق النار في المنطقة، وشدد الى الحاجة إلى الاستقرار في شمال شرق سوريا لضمان هزيمة دائمة لداعش”.