أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأحد، الهجوم الصاروخي على قنصليتها العامة في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق، مشيرة إلى أن الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية.
ووصفت القنصلية الأمريكية في أربيل في بيان، الهجوم بالطائرات المسيرة بـ “الجبان”، مؤكدة بأن الهجمات المستمرة تمثل تهديداً لسيادة واستقرار العراق.
ومساء السبت، أعلنت وحدة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، باستهداف مطار أربيل الدولي القريب من قنصلية الولايات المتحدة شمال العراق، بطائرات مسيرة، مؤكدة عدم سقوط ضحايا.
وشدد بيان القنصلية بأن “الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم حكومة إقليم كردستان وحكومة العراق في جهودهما للحفاظ على السلام والاستقرار واستعادتهما”.
وقال محافظ أربيل، حميد حسناف، في بيان، إن الهجوم الصاروخي على القنصلية الأمريكية كان “هجوماً إرهابياً”، وأن القوات الأمنية دخلت في حالة استنفار جراء الحادث.
وفي أواخر العام الماضي، أعلن كل من العراق والتحالف الدولي انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف رسميا في البلاد، إثر اتفاق بين بغداد وواشنطن في 26 يوليو/ تموز الماضي، يقضي بانسحاب جميع القوات الأمريكية المقاتلة من العراق بحلول نهاية 2021، مع الإبقاء على مستشارين ومدربين أمريكيين لمساعدة قوات الأمن العراقية.