استخدمت الماريجوانا في العلاج الطبي سنوات عديدة، لكن كان يجب أن ننتظر ريك سيمبسون حتى تصبح خصائصها الثورية معروفة فيما يتعلق بفعاليتها في معالجة السرطان.
ريك سيمبسون هو الآن أحد أكبر المحاربين من أجل تشريع زيت الماريجوانا أو القنب، الذي شفى بواسطته أكثر من 5000 شخص بوصفته الثورية، وقد بدأ بنفسه أولاً. منذ أن سمع عن المؤتمر العالمي عن هذا الموضوع في بلغراد، في صربيا، قرر حالاً أن يذهب إلى هناك ويحاول أن يشرح لكل الناس كيف يمكن أن يساعد زيت غير شرعي ممنوع قانونياً في علاج أخطر أنواع السرطان.
سيمبسون لا يثق إلا بوصفته ويعتقد أن زيت الماريجوانا (القنب) يمكن أن يشفي أكثر أنواع السرطان شراسة وفتكاً وكذلك عدداً كبيراً من الأمراض الأخرى مثل السكري، تصلب الشرايين، التصلب اللويحي، الصرع، الربو، الصدفية، وغيرها الكثير…
ريك هو مهندس ميكانيك وطبيب علّم نفسه بنفسه وهو اكتشف إصابته بأحد أخطر أنواع السرطان، سرطان الجلد سنة 2002، وقد استخدم زيت القنب كي يشفي من هذا المرض المميت. قال لنا ريك :”أقول دائماً للناس، القنب سوف يشفيكم، وسترون أنه، في الوقت الحاضر، أفضل علاج في العالم !”
منذ هذه اللحظة، قرر هذا المهندس الأميركي أن يكرس حياته لمساعدة آلاف الأشخاص على الشفاء، ومن مرضاه الأخيرين، رجل عمره 80 سنة شخّص الأطباء إصابته بسرطان الرئة في مرحلته النهائية.
حارب ريك سيمبسون من أجل تشريع زيت القنب وبدأ بزراعة الماريجوانا لأنه كان بحاجة للنبتة الخام حتى يستخلص منها ما يكفي من الزيت من أجل أن يساعد الناس. وقد تعرض ل 4 مداهمات من البوليس في خلال 3 سنوات فقط لأن القانون في أميركا الشمالية يحظر إنتاج الماريجوانا. وقد سُجن مدة 4 أيام لأنه زرع الماريجوانا في منزله ولأنه امتلك وباع الماريجوانا في كندا سنة 2005. حُكم عليه بغرامة 2000 دولار وباحتمال قضاء 12 سنة في السجن.
وصفة لتحضير زيت القنب (الماريجوانا) كبديل عن العلاج الكيميائي :
ما هي الوصفة المعجزة لريك سيمبسون ؟
يؤكد سيمبسون أن تصنيع زيت القنب أسهل من تحضير القهوة. ويضيف أيضاً أن هناك الكثير من الزيوت المغشوشة المباعة في السوق على أنها زيت الماريجوانا العلاجي. يبدأ علاج سيمبسون ببضع نقاط من زيت القنب، ثلاث مرات في اليوم.
يشرح سيمبسون “الجرعة الاعتيادية التي أعطيها للمرضى بالسرطان هي 60 غراماً لمدة 90 يوماً، لأن الوقت لا يكون متأخراً أبداً بالنسبة للمرضى على أن يبدأوا العلاج بزيت القنب. ليس هناك من أعذار ! “فات الأوان”…لقد ثبت علمياً أن الناس الذين يدخنون الماريجوانا يعيشون ست سنوات أكثر من أولئك الذين لا يفعلون هذا”. إنه يعتقد أن كل بلاد العالم يجب أن تسمح لمواطنيها بزراعة الحشيش واستعماله لغايات طبية. وهو يعتقد أيضاً أن الصيدليات يجب أن تكون مفتوحة لأولئك الذين لا يستطيعون أن يزرعوها