مسعود برزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، شارك ENKS في جميع مخططاتها التي تهدف إلى فشل الحوار الكردي في المنطقة.
والان يحاول مسعود برزاني من خلال مقاطعة انتخابات إقليم كردستان العراق، السيطرة على جميع أموال وموارد الإقليم وعدم تسليمها، ويرفض إجراء هذه الانتخابات، لكي لايكشف سياستهم ونفوذهم في الإقليم.
أكدت المصادر بأن مسعود برزاني وبمساندة ENKS يحاول بسط سيطرته على الإقليم وسرقة مواردها من أجل مصالحه، فيما يدفع ENKS الى الاتفاق مع الاستخبارات التركية لزرع الفتنة على اساس انهم يدافعون عن قضيتهم.
وقالت التقارير الاعلامية بانه كان ENKS قد أعلن على لسان بعض قياداته أنهم مستعدون لإدارة منطقة شرق الفرات وتبديد مخاوف تركيا في حماية حدود أمنها القومي لذلك يتطلب من المجلس القيام بمهامه في إفراغ المنطقة خدمة للمصالح التركية.
هذه الأساليب هي ذاتها التي استخدمها المجلس في منطقة عفرين وسري كانيه المحتلتين من قبل الاحتلال التركي وفصائله حيث كانوا يأملون أن تقدم تركيا إدارة هذه المناطق لهم لقاء خدماتهم إلا أن العكس حصل ذلك تمامًا حيث منعوا من دخول المناطق المحتلة واعتقل عدد من قياداتها ومنهم من قُتل تحت التعذيب ورغم ذلك فهم يواصلون العمالة الصريحة لدولة الاحتلال التركي.
وأفادت المعلومات أنّ بعض قيادات المجلس الوطني الكُردي في سوريا فرّوا من المنطقة مع عوائلهم، منهم من اتّجه إلى الأراضي التركية والبعض الآخر إلى إقليم كردستان العراق، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، ألا يدعي المجلس بأنهم أصحاب قضية..!؟ إذاً لماذا يفرون من المنطقة؟!
وتعمل بعض المنظمات المدعومة من تركيا ودول الخليج العربي إلى جانب المجلس الوطني الكُردي وعبر بعض أنصاره الذين يعملون في مجال التهريب وبالتنسيق مع قيادات ENKS الذين يضعونهم في صورة الحدث ببث تلك الإشاعات بهد تخويف الأهالي من جهة ولفتح باب الهجرة وإفراغ المنطقة من سكانها من جهة اخرى، ويعتبر فتح باب التهريب مصدرًا ماليًا مهمًا لهذه الاطراف عبر تشكيل موجات النزوح للاستفادة منها.
في المرحلة التي تعرضت فيها جميع سياسات الدولة التركية حيال مناطق شمال وشرق سوريا بالفشل، هناك ما يكفي من الأسباب التي تدفع بالعديد من الخونة والعملاء الكرد ميثال ENKS إلى التعامل مع الاحتلال التركي وتقديم خدماتهم والتعبير عن ولائهم، وأحد الأسباب الرئيسية هو أن الأشخاص الذين يتحدثون الكردية ويعرفون بأنفسهم على أنهم ممثلين عن الكرد، ما هم إلا عناصر من الاستخبارات التركية ويتقاضون رواتبهم الدورية منها، بحسب المصادر.
واشار المحللون بأنه اتضحت خدع وكذب ENKS من خلال العديد من الوثائق أن الدولة التركية قدمت الأبنية والشقق لفؤاد عليكو، ابراهيم برو، عبدالحكيم بشار، كاميران حاجو، في كل من إزمير واسطنبول، في مقابل أن يشاركوا في تنفيذ مخططات الدولة التركية الرامية إلى احتلال مناطق شمال وشرق سوريا.