هل الطـ.ـريق الى إطـ.ـاحة بشار الأسد يمر عبر النيجر وليبيا واذربيجان؟

تواصل تركيا تجنيد عناصر الفصائل السورية المسلحة الموالية لها المنضوين في صفوف الجيش الوطني وإرسالهم للقتال كفصائل خارج سوريا.
فعلى غرار زج تركيا الفصائل في عمليات قتالية في كل من ليبيا وأذربيجان وأوكرانيا واليمن للقتال لصالح أطماعها في تلك الدول، بدأت تركيا منذ مدة بإرسال عناصر من الفصائل الموالية لها إلى النيجر للسبب ذاته، في حين يتم التحضير لإرسال دفعة جديدة.
تقدم تركيا عدداً من المغريات لهؤلاء المجندين لإرسالهم للقتال، كالرواتب المغرية ووعود بمنحهم الجنسية التركية، وكل هذه المغريات أكاذيب تشد بها تركيا السوريين إلى ساحات القتال.
فبحسب المصادر أن فصيل “السلطان مراد” التركماني المقرب من تركيا، لا يزال يعمل على تجهيز وإعداد عناصره للخروج في مهمة قتالية إلى النيجر، تحت إشراف الجيش التركي، والان يتم تحضير 200 شخص من فصائل سلطان مراد ليذهبو بعد العيد إلى نيجر.
الفصيل اشترط على الاشخاص الذين سيخرجون بهذه المهمة القتالية عدم اصطحاب الجوالات المحمولة، حيث سيمنعون من التواصل مع ذويهم فور خروجهم من سوريا.
وبحسب المرصد السوري، سيصل عدد الفصائل إلى 5 آلاف فصيل خلال الفترات القادمة وعلى مراحل متعددة، وسيشرف الجيش التركي بضباطه وخبرائه على العمليات القتالية في دولة النيجر، كما سيقدم برفقة دول حلف الناتو دعم لوجستي وعسكري كامل للفصائل على الأرض.
وأشار بعض المحللون إلى أن سبب إصرار الدول المتدخلة في الشأن السوري وتحديداً إيران وروسيا وتركيا على إبقاء الوضع على ما هو عليه وعدم الوصول إلى حل نهائي يخرج البلاد من هذه الدوامة التي تعيشها، لأن هذه الدول لديها طموح في الوصول إلى دول أخرى خارج حدودها ولا يمكن أن تتدخل عسكرياً إلا بتعقيدات، ولكن من خلال الفصائل سواء سوريين أو غيرهم سيتمكنون من تحقيق مطامعهم، فسبق وأن أرسلت تركيا فصائل سوريين إلى ليبيا وأذربيجان.