على خلفية هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، شرع حزب الديمقراطي الكردستاني، بتجهيز قواته “بيشمركه روج” عسكرياً، وإرسالها إلى مناطق الدفاع المشروع للقتال إلى جانب القوات التركية ومرتزقتها، كما تسعى لإشراك الدولة العراقية في الهجمات في تلك المناطق.
وذكرت مصادر أمنية بأنه وبالإضافة إلى تعاون “بيشمركه روج” بشن الهجمات على تلك المناطق، تقوم “روج” بإزالة الألغام المزروعة من أمام القوات التركية وكسر أي عائق آخر قد يعرقل حركة القوات.
ويزعم أن الديمقراطي الكردستاني انخرط بشكل فعال ضمن المخططات التركية، وخضع لسياستها بشكل مباشر بعد الاستفتاء عام 2017، حيث يتحرك بموجب سياسة الدولة التركية.
وأشار مراقبون إلى أن “بناء حكومة الكاظمي المنتهية ولايته لجدار عازل بين شنكال ومناطق شمال شرقي سوريا، لا يكن له أي ارتباط بتنظيم داعـش الإرهـابي، كونه ينشط بشكل كبير في المناطق الواقعة ما بين دير الزور والعراق، الأجدر بناء الجدار في منطقة الأنبار”.
ويسعى أردوغان بموجب الحكومة العراقية الجديدة، ليتحرك معها وليكثف تحركاته العسكرية في مناطق الدفاع المشروع، ويشن هجماته بشكل مكثف ضد قوات الدفاع الشعبي بمشاركة مباشرة من الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وذكر محللون، بأن “تركيا تحاول الوساطة في مركز المباحثات الروسية الأوكرانية، مقابل الصمت حيال المجازر والهجمات التي يرتكبها بحق شعوب شمال شرق سوريا، كما يؤدي الديمقراطي الكردستاني دوراً في ذلك أيضاً، حيث يشرعن الهجمات التركية في المحافل الدولية”.