على اعتبار أن معبر “المصنع” يعد شريان حياة حيوي بالنسبة إلى سوريا ولبنان، وبعد تحوله في الأيام الماضية إلى معبر رئيسي للحالات الإنسانية والنزوح جراء القصف الإسرائيلي على لبنان، فإن استمرار إغلاقه بعد استهدافه من قبل إسرائيل ينذر بكارثة حقيقية تفاقم من وطأة الأزمة الاقتصادية في سوريا.
وقالت منظمةُ هيومن رايتس ووتش، إن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا تعيق نزوحَ اللبنانيين وتعرقل عمليات المساعدات الإنسانية، مُحذّرةً من أنها تعرِّضُ المدنيين لمخاطر جسيمة.
وكانتِ الطائرات الإسرائيلية قد قصفت المعبر الحدودي الوقع على طريق دمشق – بيروت في الرابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ما أدى إلى قطع الطريق، فيما بررت تل أبيب قصفها إياه بأن المعبرَ يُستَخدم لأغراض عسكرية من قبل حزب الله اللبناني.