قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن العديد من الأطفال الذين استعادتهم دولهم من مخيمات شمال وشرق سوريا، يندمجون بنجاح في مجتمعاتهم.
وذكرت المنظمة في تقرير، “بالرغم من سنوات الاحتجاز في مخيمات تقطنها عوائل “داعش” بسوريا، إلا أن العديد من الأطفال يتأقلمون بشكل جيد وأن الكثير منهم اندمجوا بسلاسة مع أقرانهم”.
وأشارت مديرة مناصرة حقوق الطفل في المنظمة جو بيكر، إلى وجود ما يقارب 56 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال في مخيمَي الهول وروج شمال شرقي سوريا.
وشدد تقرير المنظمة، على ضرورة إتاحة الفرصة للأطفال الآخرين الذين لا يزالون محتجزين في سوريا، لإعادة دمجهم وتعافيهم في بلدانهم الأصلية.
ودعت المنظمة الحكومات إلى إزالة أي حواجز تحول دون إعادة الاندماج الفعال للأطفال العائدين، وضمان ألا يتسبب سياساتها الخاصة بالعودة ضرراً لهم.
وأكدت المنظمة أن الخطر لا يكمن في إعادة الأطفال لبلدانهم، إنما في تركهم بالمخيمات حيث يتعرضون لخطر الموت والمرض والتجنيد من قبل تنظيم “داعش” والاحتجاز.