كان لمقتل المسؤول في القوات اللبنانية، باسكال سليمان، انعكاسات قاسية على السوريين في لبنان.
أدى هذا إلى بروز سلوكيات عنصرية وملاحقات انتقامية واعتداءات عشوائية طالت السوريين واللاجئين السوريين في مناطق لبنانية مختلفة.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن حملات العنف ضد السوريين في لبنان تتصاعد بشكل مستمر، وأكدت أنه في الأشهر الأخيرة احتجزت السلطات اللبنانية سوريين تعسفيا وعذبتهم وأعادتهم قسرا إلى سوريا، من بينهم نشطاء في المعارضة ومنشقون عن القوات الحكومية.
وشددت هيومن رايتس ووتش على الحكومات الأخرى التي تقدم التمويل للجيش اللبناني والأمن العام الضغط عليهما لإنهاء عمليات الترحيل غير القانونية وباقي الانتهاكات لحقوق السوريين.
وقال الباحث اللبناني في المنظمة رمزي قيس، إن المسؤولين اللبنانيين فرضوا لسنوات ممارسات تمييزية ضد السوريين المقيمين في البلاد كوسيلة لإجبارهم على العودة إلى سوريا، التي ما زالت غير آمنة.
وتمثلت الممارسات بالاعتقال التعسفي، والتعذيب، والترحيل بحق السوريين الذين يواجهون خطر الاضطهاد المثبت إذا عادوا.