هيومن رايتس ووتش: مـ.ـزاعم منطقة آمـ.ـنة في سوريا مجـ.ـرد أوهـ.ـام

أثارت ادعاءات سلطات الاحتلال التركي بإنشاء ما تسميها منطقة آمنة في سوريا لإعادة لاجئين سوريين إليها، تهكم وسخرية منظمة هيومن رايتس ووتش التي اعتبرت أن الادعاءات التي يزعمها مسؤولو الاحتلال التركي بإقامة ما تسمى منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين”مجرد أوهام”.
يقول بيل فريليك، مدير قسم اللاجئين في المنظمة، إن الترويج لمنطقة آمنة في سوريا فشل، بسبب خطورة المناطق داخل سوريا.
وأضاف أن بعض الدول الأوروبية لم “ترتدع” من المنطقة “الآمنة” التي حاولت تركيا إقامتها، ليتبين لاحقاً أنها من أخطر المناطق في سوريا حسب وصفه.
وسعت كل من التشيك وقبرص لإرسال بعثات لدراسة ما تسمى “مناطق آمنة” في سوريا لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، إلا أنها قوبلت بتنديد من منظمات حقوقية.
وردأ على ذلك استنكرت هيومن رايتس ووتش سعي التشيك وقبرص التي ستكون اللجنة لتقصي مناطق في دمشق وطرطوس اللتين تخضعان لسيطرة قوات حكومة دمشق، وغضّتا النظر عن حقيقة أن سلطات حكومة دمشق تسببت بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وتهجير اثني عشر مليون آخرين قسراً منذ ألفين وأحد عشر ولا تزال في السلطة.
وقال فريليك إنه من الطبيعي في بلد محفوف بتهديدات محلية بحتة، لا تكون حكومته المركزية متورطة فيها، قد يكون من المنطقي توقع أن النازحين داخلياً سيبحثون عن ملجأ داخل المناطق التابعة لدمشق في بلدهم قبل طلب اللجوء خارج البلاد، “غير أن هذا لا ينطبق في سوريا”.
لافتاً إلى فشل مسبق لمساعي قبرص والتشيك، وطالبهم بتوفير تكاليف السفر وإلغاء الفكرة “غير الحكيمة”.