ذكرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية انه وفي “في كانون الأول / ديسمبر 2011، انسحبت القوات الأمريكية من العراق، منهيةً رسمياً “عملية تحرير العراق”, بعد أن خفّضت القوات المشتركة من عنف الإرهابيين والمتمردين هناك خرج مرتزقة «داعش» من مخابئهم الذين استغلوا بالدرجة الأولى انسحاب القوات الأمريكية من العراق و الحرب الأهلية في سوريا بالدرجة الثانية”.
الصحيفة قالت بانها تمكنت من الحصول على مجموعة من رسائل البريد الالكتروني خلال الوجود الامريكي في العراق , وكانت الرسائل تتحدث عن المسؤولين العراقيين وعدم تركيزهم على خطر التنظيمات الارهابية التي كانت تنموا بشكل سري
وبخصوص القرار الامريكي بالانسحاب من سوريا تقول الصحيفة بان ما يجري في سوريا وأفغانستان هو عكس مايجري في العراق تماماً اذ لاتزال التنظيمات الارهابية تشكل خطراً جدياً
وتضيف “بأن داعش يستطيع أن يتكيف مع الظروف الحالية ويحاول بناء تنظيمات سرية أكثر خطورة من ذي قبل، وأنها “داعش” سوف تتحين الفرصة إلى أن تخرج القوات الأمريكية وحلفاؤها في التحالف الدولي لكي تنظم نفسها من جديد وأن قرار الرئيس ترامب بالانسحاب من سوريا بحجة أنهم دمروا داعش سوف تكون له مفاعيل عكسية على الأرض، وخاصة أن الوضع في سوريا ما زال غير واضح المعالم وخطيراً جداً” .
وتنهي الصحيفة “إننا لا نعرف ما سيكون الاسم الجديد للتنظيم الإرهابي وهذا أمر غير ذات أهمية، إلا أن المهم والواضح أن خطر التنظيم الإرهابي سيكون أكبر بكثير من خطر تنظيم “داعش” الحالي”.