بلغت واشنطن أنقرة بموقفها من إقامة محادثات مع دمشق، وأكدت على ضرورة أن يتركز الأمر على اتخاذ خطوات لتحسين وضع حقوق الإنسان والوضع الأمني لجميع السوريين، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية.
وشدد نائب المتحدث الرئيسي للوزارة فيدانت باتيل، في إحاطة صحفية، أمس الثلاثاء، على أن موقف الولايات المتحدة واضح، “ولن تطبع العلاقات مع النظام في غياب تقدم حقيقي نحو حل سياسي للصراع الأساسي”.
وأضاف باتيل أن بلاده كانت واضحة مع شركائها الإقليميين بما في ذلك تركيا في أن “أي تواصل مع دمشق يجب أن يتركز على ضرورة اتخاذ خطوات موثوقة لتحسين الوضع الإنساني وحقوق الإنسان والوضع الأمني لجميع السوريين”.
وقال: “شددنا مع الشركاء الإقليميين أن على دمشق التعاون في العملية السياسية المنصوص عليها في القرار الأممي (2254)”.
وجاء التعليق الأميركي، بعد أسبوع حمل تصريحات تركية وسورية حول مسار التقارب والتطبيع بين دمشق وأنقرة.
وفي وقت سابق من اليوم أشارت مصادر إعلامية، إلى أن الاجتماع في بغداد “لم يحدد توقيته ولم تنضج ظروفه حتى الآن”.