أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من أن الجيش النظام السوري ربما استخدم الأسلحة الكيميائية في الآونة الأخيرة، ملوحة برد سريع ومناسب ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن هناك مؤشرات على وقوع هجوم بمادة غاز الكلور السام، يوم الأحد، أثناء عملية عسكرية في إدلب، آخر المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمال غربي سوريا.
وقالت مورغان اورغتوس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن الولايات المتحدة ما زالت تجمع معلومات عن الحادث. وتعهدت برد سريع ومناسب من أمريكا وحلفائها إذا ثبت وقوع الهجوم.
ورفضت روسيا، الحليف الرئيسي للنظام السورية، الاتهامات الأمريكية، وأدانت موسكو ما سمته حملة تضليل تحاول إلقاء اللوم على أطراف أخرى فيما يتعلق بالهجمات الكيميائية.
لكن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قالت إن مسؤولية نظام الأسد عن هجمات الأسلحة الكيميائية المروعة لا يمكن إنكارها.