قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتل، بأن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لإزالة قادة تنظيم “داعش” البارزين من ساحة المعركة في سوريا والعراق.
وأضاف باتل، بأن “التحالف الدولي وبالتعاون مع شركائه قوات سوريا الديمقراطية حرروا منذ أربع سنوات آخر امتداد من الأراضي كان يسيطر عليه تنظيم داعش الإرهابي في الباغوز شرقي سوريا”.
وأكد من خلال بيان، بأن حكومة بلاده ستواصل بتسهيل إعادة الرعايا وعائلاتهم إلى أوطانهم، لتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة.
وجاء ذلك بالتزامن مع ذكرى إعلان التحالف الدولي لهزيمة “داعش”، حيث قال باتل بأن “مهمة التحالف الدولي في سوريا والعراق لم تكتمل، وهي تتطلب الدعم المتواصل من المجتمع الدولي”.
كما أشار إلى مواصلة الولايات المتحدة دعم شركائها “قسد” وحثهم على الانضمام إلى جهود توفير مساعدات إرساء الاستقرار، بما في ذلك الخدمات الأساسية والتعليم ومصادر الرزق، لتشجيع عودة النازحين.
وشدد المسؤول في الخارجية الأميركية على أهمية دعم برامج تأهيل الشباب، لمنع تنظيم “داعش” من استغلال هذه الفئة السكانية الضعيفة في سوريا والعراق وتجنيدها.
إضافة إلى ترحيبه “بوتيرة إعادة التوطين المتزايدة في عام 2022، إذ أعيد أكثر من ثلاثة آلاف مواطن أجنبي من شمال شرقي سوريا، وهو ما يعادل إجمالي السنوات الثلاث السابقة”.