قال نائب المبعوث الأميركي الخاص لـ “التحالف الدولي”، إيان مكاري، إن مخيمات النازحين شمال شرقي سوريا “تثير قلقاً شديداً” للولايات المتحدة.
وأشار إلى أن “التحالف الدولي يعمل مع الدول لتعزيز قدراتها على مكافحة داعش وتمكينها من دحض عودته”، نافياً، أن تكون الحرب ضد “داعش” قد انتهت، على الرغم من أنه أصبح “أكثر ضعفاً وتشدداً” مما كان عليه قبل 5 أو 10 سنوات.
وأوضح بأن “مهمة التحالف في سوريا محددة النطاق، ولديها هدف محدد بدقة، وهو العمل مع الشركاء المحليين على الأرض لمساعدتهم في الحفاظ على الأمن، وإعادة وتأهيل المجتمعات التي دمرت خلال سيطرة التنظيم”.
وأكد مكاري، أن أحد المحاور الرئيسية للاجتماع الوزاري المرتقب لـ “التحالف الدولي”، المزمع عقده في 8 حزيران القادم، هو “تعزيز الجهد الدولي المستمر لتنفيذ مشروعات الاستقرار الهادفة إلى إعادة تأهيل هذه المجتمعات، ومساعدة الأشخاص العالقين في مخيمات النازحين بشمال شرقي سوريا وإعادة دمجهم”.
وحذر المسؤول الأمريكي من أن مخيمات شمال وشرق سوريا تثير القلق وتطرح تحديات مزدوجة أمنية وإنسانية، لافتاً إلى أن قاطني هذه المخيمات، ومعظمهم من الأطفال، لا يتلقون الخدمات الكافية وهم عرضة لخطر التطرف.
وكشف مكاري عن أن التحالف الدولي يسعى إلى جمع 600 مليون دولار، لإنفاقها على برامج تحقيق الاستقرار في العراق وشمال وشرق سوريا.