أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، عن “قلق” واشنطن “الشديد”، إزاء إعلان تركيا نيتها بدء نشاط عسكري في شمالي سوريا.
وأكد كيربي، أمس الخميس، في مؤتمر صحفي، على أن “ما يقلق الولايات المتحدة هو سلامة السكان المدنيين، والتأثير على عمليات الهزيمة المستمرة لتنظيم داعش الإرهابي”.
وأشار إلى أن أي عملية جديدة في الشمال السوري، سيؤثر على العمليات التي تقوم بها قسد ضد داعش، قائلاً: “هذا الأمر الذي نركز عليه في شمالي سوريا، ونحن على تواصل يومي مع شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية شمالي سوريا”.
وفيما يخص إبلاغ تركيا واشنطن بالعلمية العسكرية في سوريا، قال كيربي، “ليس لدي علم بأي محادثات أو مكالمات هاتفية مع المسؤولين الأتراك بشأن هذا الأمر، على الأقل في المستويات العليا في الوزارة”.
وأكد المتحدث، على أن “سبب الوحيد لوجود قواتنا في سوريا هو الاستمرار في ملاحقة تنظيم داعش، الذي تصده قوات “قسد” والذي يبقى، مع انحساره، تهديداً قابلاً للحدوث”.