بناء على طلب وكفالة شيوخ ووجهاء عشائر دير الزور والتنسيق مع الإدارة المدنية في دير الزور أُطلق في الأيام الفائتة سراح 87 معتقل خلال الشهر الجاري من الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء على شكل دفعتين، ضمت الأولى 43 شخصاً والثانية 44 آخرين، مما زرع فرحة عارمة في نفوس أهالي المنطقة، وهذا ما أكّده شيوخ ووجهاء عشائر المنطقة.
وجيه عشيرة البكير الشيخ سليمان الحمادة قال في بداية حديثه “عمّت الفرحة نفوس أهالي المعتقلين بعد إطلاق سراحهم في ريف دير الزور الغربي”.
وذكر سليمان الحماده “يعمل وجهاء وشيوخ العشائر الآن بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي لإخراج المعتقلين من أبناء الريف الشرقي ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء”.
الحماده أضاف “تسعى الخلايا النائمة لضرب الأمن والأمان في مناطقنا بعد أن تحررنا من رجس الإرهاب وذلك خلال دمج أنفسهم مع المتظاهرين الذين خرجوا ليطالبوا بتحسين الواقع الخدمي، لكن هؤلاء الخلايا حاولوا أن يمددوا عمر المظاهرات وبث الفتنة بين شعب المنطقة، ودورنا كشيوخ ووجهاء عشائر يجب علينا التكاتف والاتحاد ضد أي عدوان داخلي (الخلايا النائمة) أو خارجي”.
والجدير بالذكر بأن الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا كانت قد أطلقت سراح 103 معتقلين سابقاً ممن غُرر بهم وتعاونوا مع المرتزقة ولم تتلطخ أياديهم بدماء السوريين، بعد مناشدات وكفالة من قبل وجهاء العشائر العربية في المنطقة.