مع مرور عام على العدوان والاحتلال التركي لعفرين اصدرت وحدات حماية الشعب بياناً اكدت فيه على خوضهم لنضال كبير من اجل تحرير عفرين , وأنهم من الان وصاعداً سيصعدون من اللغة التي يستخدمها الاحتلال
وجاء في نص البيان:
“لقد ساهمت التطورات في سياق ثورة ونضال الشعوب في مناطق شمال وشرق سوريا وروج آفا كردستان في إحداث وحدة فيما بين الشعوب الساعية نحو الحرية، وقد تحول النضال الذي بدأ في روج آفا ضد داعش إلى نضال في وجه جميع أشكال الاحتلال.
الدولة التركية التي تسعى بكل ما أوتيت من قوة لإظهار احتلالها للمنطقة على أنه مشروع، وبهدف إعاقة المشروع الديمقراطي في روج آفاي كردستان والذي بناه شعبنا على أسس العيش المشترك، تضع الدولة التركية مخططاً لاحتلال أراضي سوريا وروج آفاي كردستان. الدولة التركية بدأت هجماتها في الـ20 من كانون الثاني عام 2018 بالتعاون مع القوى التي تغاضت عن ذلك، ولقد أظهر مقاتلو وحداتنا “وحدات حماية الشعب والمرأة” طيلة شهرين من المقاومة البطولية وقفة عظيمة أمام محاولات الاحتلال. وقد كان لشعبنا من عمر 7 أعوام حتى 70 عام دور في المقاومة ضد المحتلين الذين استخدموا مختلف الأسلحة الثقيلة وضمنها السلاح الجوي وأكثر أنواع التكنولوجيا المتطورة في قتل شعبنا.
وبهدف تجنيب شعبنا مزيد من المجازر قررت وحداتنا بتاريخ الـ18 من آذار إنهاء المرحلة الأولى من المقاومة وإعلان المرحلة الثانية التي لاتزال مستمرة حتى اليوم، وتعيش عفرين اليوم شتى أنواع انتهاكات حقوق الإنسان من تطهير عرقي يجري تنفيذه بشكل منظم وعمليات سلب ونهب تطال المدينة، وقد عاشت عفرين هذه الأحداث نتيجة لممارسات فاشية الدولة التركية.
نحن كوحدات حماية الشعب والمرأة، لن نبقى صامتين أمام محاولات الاحتلال لأي قوة كانت، ونعلن بأننا وبهدف تحرير عفرين وشعبنا سنخوض نضالاً كبيراً، وأننا سنبرز أكثر من أي وقت مضى وقفة مقاومة ضد دولة الاحتلال التي تستخدم لغة الاحتلال وتخطط لشن الهجمات وسنحافظ على قيم شعبنا والمكتسبات التي حققتها الثورة”.